في البداية اود ان اشكرك على رغبتك في التعرف علي و اليك بياناتي
اسمي
Itzme , ذكر, وعمري 50 عاما
, واود ان تعرف ان جنسيتي من مصر, وانا اقيم في دولة السعودية, مدينة Almadinah, وعن حالتي الاجتماعية فأنا متزوج, وعن مهنتي فأنا P, اما مؤهلي العلمي فهو دكتوراه
There must be a woman on this Earth suitable for me نحن الغرباء،،، نحن أولئك الذين لا يُلتفت إلينا كثيرًا، لا تُذكر أسماؤنا في المحافل، ولا تُلتقط لنا الصور على منصات المجد البشري، ولا نُكرَّم في أعمدة الصحف أو نشرات الأخبار. نمرُّ خفافًا على القلوب، نُضيء الأرواح دون ضجيج، ونرحل كما أتينا... بصمتٍ عميقٍ تُخفيه الابتسامة. نحن الغرباء الصامتون الذين تعلّموا أن لا يتكئوا على الكتف الخطأ، ولا يودعوا أسرارهم في آذان لا تعرف الوفاء، ولا يُقيموا علاقاتهم على مصالح مؤقتة. نحن الذين عرفنا أن السلام الحقيقي لا يُشترى، بل يُصنع في أعماق الصدور، وأن الطمأنينة لا تكون في كثرة الأصحاب، بل في صدق القلب، ونقاء النية، واستقامة الطريق. نحن الغرباء الذين لا نُجيد المجاملات الباردة، ولا نُتقن الظهور المزيف، ولا نلبس أقنعة التملّق، نُحب ببساطة، ونغضب بصدق، ونعتذر بصدق، ونختار أن نكون كما نحن، لا كما يريد الناس أن نكون. نُدرك أن الهوية ليست قناعًا يُرتدى في المناسبات، بل هي مبدأ نعيش به ونسير عليه. نحن الذين إذا انسحبنا من حياة أحد، انسحبنا بصمت، دون ضجيج، دون لوم، دون أن نخلّف وراءنا شتاتًا ولا كلمات جارحة. نؤمن أن الخروج بصمت أكرم من البقاء وسط جراح لا تُحتمل، وأن الكرامة لا تُساوَم، ولو في الحب، ولو في الصداقة، ولو مع أقرب الناس. نحن الغرباء الذين نعيش في كنف الله، لا يُهمّنا إن نُسينا عند الخلق، ما دمنا في ذِكرٍ عند الحق. نُربّي أرواحنا في الخفاء، نرويها بالقرآن، ونسقيها من الدعاء، ونصونها عن الدنيا، كأننا نعدّها ليوم اللقاء. نُصلّي في جوف الليل لا نُريد إلا القرب، ونسجد سجدة طويلة نُخبئ فيها كل ما لا يُقال. نحن من نُجاهد أنفسنا كل يوم، لا نُجاهد عدوًا ظاهرًا، بل نُجاهد التقصير، والهوى، والتفريط، والكسل، والرياء، والضعف، نُصارع أنفسنا بالصبر، ونتدارك ما فاتنا بالنية الصالحة، ونُقنع أرواحنا بأن العبرة بالخواتيم، لا بالبدايات. نحن الذين نتعامل مع الحياة وكأننا عابرون، لا نتعلق بشيء منها إلا بمقدار ما يُعيننا على الآخرة، لا نُحب بقلوبنا وحدها، بل نُحب لله، ونُعطي لله، ونمنع لله، ونمشي لله، ونصمت لله. نحن نعلم أن الله لا ينسى، وأن ما نزرعه في الخفاء، سيُثمر ولو بعد حين. نحن الذين لا نسأل الناس شيئًا، نكتفي بالله، ونسأله أن يغنينا به عمن سواه، وأن يرزقنا قلوبًا راضية، وأرواحًا مطمئنة، وأن يثبّتنا على درب الغرباء، على الصراط المستقيم. نحن الذين لا نخجل من دموعنا، ولا نخاف من انكساراتنا، لأننا نعلم أن الله يُحب المنكسرين بين يديه، وأن الانكسار له عزّة. نحن الغرباء الذين لا يُصفّق لنا أحد، ولكن الملائكة تُسجل خطواتنا، وتكتب دعواتنا، وتُبشّرنا في وحدتنا أننا لسنا وحدنا، أن الله معنا، يسمعنا، ويرانا، ويعلم ما تخفي صدورنا. نحن الذين لا تُنصفنا الحياة كثيرًا، لكننا نرجو عدل الآخرة، ونستبشر بلقاء الله. نحن الذين نكتب بصمت، ونبني بهدوء، ونُجاهد دون أن نُعلن، ونسامح دون أن نُشهر، ونُحب دون أن نُؤذي، ونرحل حين يحين الرحيل، دون أن ننتقم أو نُعاتب. نحن من اختاروا أن يكونوا مع الله، ولو مشوا وحدهم، ولو خذلهم القريب، ولو جهلهم القاصي والداني. نحن الغرباء الصامتون الذين لم يُغيّرنا المنصب، ولا المال، ولا التقدير، نعيش بما يرضي الله، لا بما يُرضي الناس. نضع رؤوسنا على الوسادة بسلام، لا نخشى غدًا، ولا نندم على ماضٍ، لأننا نعلم أن الله هو المدبر، وأنه لا يُضيع من لجأ إليه. نحن الغرباء الصامتون... فليُبارك الله صمتنا، وليجعل فيه نورًا يغمر أرواحنا، وليكتبنا مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، مع أهل الطُهر، وأهل الصفاء، وأهل الليل، مع من قال فيهم الحبيب صلى الله عليه وسلم: "فطوبى للغرباء."
Lookin for a beautiful lady with a wonderful heart to take care of me as i will قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل امرأة سفيه الا التي اطاعت بعلها" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم