في البداية اود ان اشكرك على رغبتك في التعرف علي و اليك بياناتي
اسمي
حسن النبهان٢, ذكر, وعمري 35 عاما
, واود ان تعرف ان جنسيتي من العراق, وانا اقيم في دولة العراق, مدينة فيما بعد, وعن حالتي الاجتماعية فأنا مطلق, وعن مهنتي فأنا عمل حر, اما مؤهلي العلمي فهو بكالوريوس
أنا رجل يقدّر المعنى الحقيقي للشراكة… شخص يعرف أن الحياة لا تُبنى بالكلام بل بالفعل، وأن القلوب الصادقة نادرة، لكنها تستحق الانتظار. أعيش ببساطة، لكنني أحمل في داخلي قوة رجل يعرف قيمة الحنان، ويُتقن فنّ الاحتواء. أؤمن أن الرجولة هي في التفاصيل الصغيرة: في الكلمة الطيبة، في الأمان الذي يشعر به من حولي، في الوفاء الذي لا يتغير مهما تغيرت الظروف. أحب الاستقرار، وأبحث عن الطمأنينة التي لا تصنعها الأماكن، بل تُولد مع من يشاركك الحياة بنية صافية وقلب نقي. لا أجيد التمثيل ولا ألبس الأقنعة، أنا كما أنا… صريح، واضح، وحنون. أحب الضحك، وأحترم الحزن، وأؤمن أن أقوى العلاقات تبدأ بالصدق وتنمو بالاهتمام. أمتلك القدرة على الإصغاء، وعلى فهم ما لا يُقال بالكلمات. أستمد راحتي من ترتيب الأشياء من حولي، ومن راحة من أحب. لا أبحث عن امرأة كاملة، بل عن امرأة تكون حقيقية… تعرف قيمة رجل يُخلص لها، ويمشي معها الدرب خطوة بخطوة، دون أن يلتفت خلفه.
أبحث عن امرأة هادئة في حضورها، دافئة في حديثها، ناعمة في مشاعرها… أنثى لا ترفع صوتها لتُسمع، ولا تتزين لتُرى، بل ينعكس جمالها في طيبتها، وذكاؤها في طريقة حبها. أريدها شريكة لا نصفًا، امرأة تقف بجانبي لا خلفي، تفهم المعنى العميق للارتباط، وتقدّر الرجل الذي يمنحها قلبه وأمانه. أحب أن تكون حنونة… قادرة على أن تُربّت على قلقي بكلمة، وأن تجعل من البيت مرفأً من ضجيج الحياة. أبحث عن قلب صادق، لا يجيد اللعب ولا ينتظر الفرص، بل يعرف متى يختار، ومتى يثبت. امرأة تؤمن أن الحب ليس لحظة إعجاب، بل التزام، تفاهم، وتفاصيل صغيرة تُبنى يومًا بعد يوم. لا يهمني شكلها، بل روحها. لا أطلب الكمال، بل إنسانة تُشبه قلبي في صدقه، وتُشبه روحي في بحثها عن الطمأنينة. شريكة تعرف أن اليد الواحدة لا تصفق، وأن السعادة لا تُشترى، بل تُصنع معًا، بخطى ثابتة وقلوب متفاهمة.