أحب مصلحة الجميع لكن ليس إلى درجة سماع أرائهم والتنازل عن أموري التي أحب أن أحققها، لأني أدركت أنه ليس هناك من يفهمني كما يجب ، لا أحب أن أخضع للآخرين وانحصر على توجيهات أياً من كان لأنه هذا الأمر أنزعج منه كثيراً مما سبب لي الكآبة وضيق الصدر ، أتمنى شريكاً لحياتي يمنحني الحرية فيما أحب أن أحققه لمستقبلي وطموحاتي دون توجيهات تزعجني أو دون تفهم ونقاش مقنع يخرجنا إلى نتيجه نافعة ، إذا كان الشريك معي متفهماً هذا الأمر كفيل بأن يحرر مشاعر الحب مني له أما إن كان يلجأ لتوجيهات الآخرين وتعقيداتهم دون أن يشرح لي بتفهم فهذا الأمر يسبب لي النفور منه ويشعرني بكآبة بمجرد أن أتذكره