في البداية اود ان اشكرك على رغبتك في التعرف علي و اليك بياناتي
اسمي
لها وحدها, ذكر, وعمري 42 عاما
, واود ان تعرف ان جنسيتي من مصر, وانا اقيم في دولة مصر, مدينة Cairo, وعن حالتي الاجتماعية فأنا ارمل, وعن مهنتي فأنا Teacher English, اما مؤهلي العلمي فهو دكتوراه
أنا رجل أرمل، فقدت شريكة حياتي بعد سنوات من الزواج القائم على المودة والرحمة. كانت زوجتي الراحلة نعمة كبيرة، وبذلت كل ما في وسعي لأكون زوجًا مثاليًا، أقدّرها وأحترمها وأقف إلى جانبها في كل ظروف الحياة. كانت علاقتنا مبنية على الصدق والتفاهم، وكنت دائمًا أضع راحة أسرتي وسعادتها فوق كل اعتبار. رحيلها ترك فراغًا كبيرًا في حياتي، لكنني مؤمن أن الحياة لا تتوقف عند لحظة حزن، وأن الإنسان بحاجة إلى شريك يؤنسه ويشاركه الطريق من جديد. ولهذا، بعد مرور الوقت وتقبّل قضاء الله، بدأت أفكر في الزواج مرة أخرى، ليس نسيانًا لما مضى، بل استمرارًا لحياة تستحق أن تُعاش. أنا الآن أبحث عن زوجة جديدة تشاركني مشوار الحياة، على أساس من الاحترام والحب والصدق. أؤمن أن لكل مرحلة من الحياة جمالها، ومع الشخص المناسب يمكننا أن نبدأ من جديد، بروح ناضجة وتجربة غنية، ونبني علاقة قائمة على التفاهم والتقدير المتبادل.
وأنا أبحث اليوم عن زوجة ثانية، لا أطلب الكمال، بل أبحث عن إنسانة صادقة، حنونة، تُقدّر الحياة الزوجية بمعناها العميق، وتفهم أن الزواج ليس فقط شراكة في المسؤوليات، بل مشاركة في المشاعر والدعم والاحترام. أرجو أن تكون طيبة القلب، هادئة النفس، تملك روحًا متفهمة وصدرًا رحبًا للحوار والتفاهم. لا يشترطني جمال الشكل بقدر ما تعنيني طيبة القلب وحسن المعاملة. أقدّر المرأة التي تعرف كيف تصنع من البيت سكنًا، ومن العشرة مودة ورحمة. أبحث عن شريكة أكمل معها الطريق، نكون لبعضنا سندًا، ونسير معًا بخطى ثابتة نحو حياة فيها دفء، وأمان، ورضا.